Printer-Friendly PDF Version
US Legal (8.5 x 14)
.pdf
Download Adobe Acrobat Reader

 

يوم الدينونة!
٢۱ أيار/مايو ٢٠۱۱

hourglass

وَأُعْطِيَ أَنْ لاَ يَقْتُلَهُمْ بَلْ أَنْ يَتَعَذَّبُوا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ. وَعَذَابُهُ كَعَذَابِ عَقْرَبٍ إِذَا لَدَغَ إِنْسَانًا.
رؤيا يوحنا اللاهوتي ٩׃٥

نهاية العالم
٢۱ تشرين الأول/أوكتوبر ٢٠۱۱


إنّ الهدف من هذه الكُراسة الدينية هو إعلامكم بالحالة الملحّة التي ستطال كل شخص في العالم دون استثناء وذلك لكي تتقرّبوا من الله. الإنجيل هو كلمة الله! وبالتالي فأن كل ما يُفصح عنه الإنجيل يتمتّع بسلطة الله نفسه. الآن، وفي هذا الوقت بالذات، تظهَر المعلومات من الإنجيل لتكشف بوضوح خطة الله في ما يتعلّق بيوم الدينونة ونهاية العالم نفسه. إذ كشف الإنجيل عن أسراره المتعلّقة بالخط الزمني للتاريخ. هذه المعلومات لم تكن يوما معروفة من قبل لأنّ الله حجب كلمته لصد أية محاولة تسعى لمعرفة أي أمر يتعلق بنهاية العالم. وقد كنّا قرأنا عن ذلك في سفر دانيال:

سفر دانيال ١٢׃٩׃ فَقَالَ: «اذْهَبْ يَا دَانِيآلُ لأَنَّ الْكَلِمَاتِ مَخْفِيَّةٌ وَمَخْتُومَةٌ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ».

ورغما عن ذلك، فقد كشف الله النقاب في يومنا هذا عن كلمته (الإنجيل) ليُظهر جزء كبير من الحقيقة المتعلقة بنهاية العالم (وتعاليم عديدة أخرى). فنجد في الفصل نفسه من سفر دانيال:

سفر دانيال ١٢׃٤׃ « أَمَّا أَنْتَ يَا دَانِيآلُ فَأَخْفِ الْكَلاَمَ وَاخْتِمِ السِّفْرَ إِلَى وَقْتِ النِّهَايَةِ. كَثِيرُونَ يَتَصَفَّحُونَهُ وَالْمَعْرِفَةُ تَزْدَادُ».

وقد كشف الله عن كلمته الآن لأننا اقتربنا من النهاية. لهذا السبب، أصبح من الواضح جدًا بالنسبة لتلاميذ الإنجيل الجدّيّين أننا قد وصلنا إلى الأيام القليلة الأخيرة من تاريخ الأرض. وفي الحقيقة ، ونظًرا لأننا نقترب من نهاية الزمن، يكشف الله لشعبه المعلومات التالية:

تقويم الإنجيل الزمني للتاريخ

فتح الرب فهم شعبه "للتقويم الإنجيلي الزمني" الوارد على صفحات الإنجيل. إن سلالات سفر التكوين، لاسيما في الفصلين ٥ و۱۱، تُظهر بدقة التقويم الزمني لتاريخ البشرية في هذا العالم. إن التقويم الإنجيلي الزمني للتاريخ على درجة عالية من الدقة والموثوقية.

بما أن التقويم الإنجيلي ورد في كلمة الله، فيمكن تصديقه بكل ثقة. وعليه، سنشارككم في هذه الكُراسة المختصرة ببعض الاستنتاجات المستقاة من التقويم الإنجيلي ومن بعض الدراسات في الكتب المقدسة. إلا أن المعلومات كثيرة ومعقّدة جدًا ولا يمكن الدخول في تفاصيلها هنا، لكننا سنقدّم تواريخ دقيقة وقطعية يمكن الوثوق بها تمامًا لأن مصدرها هو الإنجيل. (لا يوجد أي ارتباط بين "EBiblefellowship" وRadio Family؛ إلا أنّنا نوصّي بقوة أن تحصلوا على نسخة مجانية من كتاب "We are Almost There!" وذلك من خلال إرسالكم رسالة إلى العنوان: Family Stations, Inc., 290 Hegenberger Rd., Oakland, CA 94621. إذ يشرح هذا الكتاب بالتفصيل كل ما يتعلّق بيوم الدينونة ونهاية العالم. كما يمكنكم قراءته أو تحميله عبر الموقع الالكتروني www.familyradio.com).

تواريخ أهم الأحداث في التاريخ

۱۱٠۱٣ ق.م. — الخلق. خلق الله العالم والإنسان (آدم وحواء).

٤٩٩٠ ق.م. — طوفان نوح. هلك الجميع في ذلك الطوفان الذي غمر العالم أجمعه. وحده نوح وزوجته وأبناؤه الثلاثة وزوجاتهم نجوا على متن السفينة (٦٠٢٣ سنة بعد الخلق).

٧ ق.م. — ولادة يسوع المسيح (بعد مضي ۱۱٠٠٦ أعوام على الخلق).

٣٣ م. — السنة التي صُلِبَ فيها المسيح والتي بدأ فيها زمن الكنيسة (۱۱٠٤٥ سنة بعد الخلق؛ ٥٠٢٣ سنة تقويمية بعد الطوفان).

۱٩٨٨ م. — شهدت هذه السنة نهاية زمن الكنيسة وبداية زمن المحنة العظيمة التي استمرت ٢٣ سنة (۱٣٠٠٠ سنة بعد الخلق).

۱٩٩٤م. — في السابع من أيلول/سبتمبر انتهت فترة أول ٢٣٠٠ يوم من المحنة العظيمة، وبدأ المطر الأخير حيث أشرت بداية خطة الله لخلاص العديد من الناس خارج الكنائس (۱٣٠٠٦ سنة بعد الخلق).

٢٠۱۱ م. — سيبدأ يوم الدينونة والاختطاف (حيث يُرفع شعب الرب المختار إلى الفردوس) في الواحد والعشرون من أيار/مايو في نهاية فترة الـ ٢٣ سنة من المحنة العظيمة. في الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر، ستلتهم النيران العالم أجمعه (٧٠٠٠ سنة بعد الطوفان؛ ۱٣٠٢٣ سنة بعد الخلق).

يوم واحد يساوي ألف عام

تعلّم ابن الله من الإنجيل أنّ الكلام الوارد في الفصل السابع من سفر التكوين يحمل معنًى مزدوج:

سفر التكوين ٤:٧: للأَنِّي بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ أَيْضً أُمْطِرُ عَلَى الأَرْضِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً. وَأَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ كُلَّ قَائِمٍ عَمِلْتُهُ.

من الناحية التاريخية، عندما نطق الله بهذه الكلمات، كان أمام نوح وعائلته والحيوانات سبعة أيام ليصعدوا على متن السفينة، أمّا من الناحية الروحية (والإنجيل كتاب روحي) فكان الله يُبلغ شعب العالم أجمع أن لدى الانسان الآثم سبعة آلاف سنة ليحصل على الخلاص من يسوع المسيح. وقد عرفنا ذلك من خلال ما قرأناه في رسالة بطرس الرسول الثانية، الفصل الثالث:

رسالة بطرس الرسول الثانية ٣׃٦-٨: اللَّوَاتِي بِهِنَّ الْعَالَمُ الْكَائِنُ حِينَئِذٍ فَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءُ فَهَلَكَ. وَأَمَّا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ الْكَائِنَةُ الآنَ، فَهِيَ مَخْزُونَةٌ بِتِلْكَ الْكَلِمَةِ عَيْنِهَا، مَحْفُوظَةً لِلنَّارِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَهَلاَكِ النَّاسِ الْفُجَّارِ. وَلكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.

إن السياق الذي أتت فيه رسالة بطرس الرسول الثانية، الفصل الثالث بالغ الأهمية! إذ يُرجعنا الله في الآيات القليلة الأولى إلى دمار العالم خلال يوم طوفان نوح. ثم نقع على تحذير مهم يطلب منا ألا نكون "جاهلين" لأمر واحد وهو أن يوم واحد يساوي ألف عام وألف عام تساوي يومًا واحد. بعد هذه المعلومة مباشرةً نجد وصفًا حيًا لنهاية هذا العالم تحت ألسنة النار.

ما الذي يريد الله إبلاغنا إياه من خلال قوله لنا أن يوم واحد يساوي ألف عام؟

بما أننا اكتشفنا حديثا التقويم الإنجيلي في صفحات الإنجيل، فإننا نعرف أن الطوفان وقع في العام ٤٩٩٠ ق.م. هذا التاريخ دقيق جدًا (للمزيد من المعلومات حول الخط الزمني الإنجيلي زوروا الموقع الالكتروني www.familyradio.com). في العام ٤٩٩٠ ق.م. كشف الله لنوح أنه بقي سبعة أيام قبل أن يضرب الطوفان الأرض كلها. وإذا استبدلنا كل يوم من هذه الأيام السبعة بألف سنة فسنحصل على سبعة آلاف سنة. وإذا أضفنا سبعة آلاف سنة على العام ٤٩٩٠ ق.م نحصل على العام ٢٠۱۱ م.

   ٤٩٩٠ + ٢٠۱۱ = ٧٠٠۱

ملاحظة: عند العد من العهد القديم إلى العهد الجديد يجب طرح سنة واحدة من العدد لأنه ما من وجود للعام صفر، ما يعني:

   ٤٩٩٠ + ٢٠۱۱ - ۱ = ٧٠٠٠ تمامًا.

يأتي العام ٢٠۱۱ م. بعد سبعة آلاف سنة من طوفان نوح. وهو يمثل نهاية الفترة الزمنية الكاملة التي أعطاها الله للبشر للحصول على رحمة الله، هذا يعني أن الوقت للجوء إلى المسيح قد وصل إلى نهايته، ونحن على مسافة قريبة من العام ٢٠۱۱ م.!

ليس غريبًا أن يعلم شعب الله بشأن تاريخ نهاية العالم. في الواقع يخبرنا الإنجيل أن هذا الأمر اعتيادي، ففي الماضي أنذر الله شعبه من اقتراب الدينونة:

سفر عاموس ٣׃٧: إِنَّ السَّيِّدَ الرَّبَّ لاَ يَصْنَعُ أَمْرًا إِلاَّ وَهُوَ يُعْلِنُ سِرَّهُ لِعَبِيدِهِ الأَنْبِيَاءِ.

الرسالة إلى العبرانيين ۱۱׃٧: بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ.

يوم الدينونة: ٢۱ أيار/مايو ٢٠۱۱

نحن نعرف أن العام ٢٠۱۱ هو العام رقم ٧٠٠٠ بعد الطوفان، كما نعرف أن الله سيدمّر العالم في هذ االعام. لكن متى بالتحديد في العام ٢٠۱۱ سيحصل ذلك؟

إن الإجابة مدهشة. فلنلقِ نظرة أخرى على ما كُتِبَ عن الطوفان في سفر التكوين:

سفر التكوين ٧׃۱۱: فِي سَنَةِ سِتِّ مِئَةٍ مِنْ حَيَاةِ نُوحٍ، فِي الشَّهْرِ الثَّانِي، فِي الْيَوْمِ السَّابعَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ فِي ذلِكَ اليَوْمِ، انْفَجَرَتْ كُلُّ يَنَابِيعِ الْغَمْرِ الْعَظِيمِ، وَانْفَتَحَتْ طَاقَاتُ السَّمَاءِ.

كما وعد الله في كلمته، وقع الطوفان بعد سبعة أيام من العام رقم ٦٠٠ في اليوم السابع عشر في الشهر الثاني وذلك حسب تقويم حياة نوح. في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني أقفل الله باب السفينة ليحمي من فيها ويهلك كل من في العالم خارج هذه السفينة. لا شك أنهم سيهلكون من جراء هذه الكارثة التي ستضرب العالم أجمعه.

سفر التكوين ٧׃۱٦،۱٧: وَالدَّاخِلاَتُ دَخَلَتْ ذَكَرًا وَأُنْثَى، مِنْ كُلِّ ذِي جَسَدٍ، كَمَا أَمَرَهُ اللهُ. وَأَغْلَقَ الرَّبُّ عَلَيْهِ. وَكَانَ الطُّوفَانُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَى الأَرْضِ. وَتَكَاثَرَتِ الْمِيَاهُ وَرَفَعَتِ الْفُلْكَ، فَارْتَفَعَ عَنِ الأَرْضِ.

وقد ذكرنا سابقًا أنّ عصر الكنيسة انتهى في العام ۱٩٨٨ م. وقد بدأ هذا العصر في يوم العنصرة (٢٢ أيار/مايو) في العام ٣٣ م. وبعد ۱٩٥٥ عامًا، انتهى عصر الكنيسة في الواحد والعشرين من أيار/مايو أي قبل تاريخ العنصرة في العام ۱٩٨٨ بيوم.

ويعلّمنا الإنجيل أن نهاية عصر الكنيسة يتزامن مع بداية المحنة العظيمة:

انجيل متى ٢٤׃٢۱: لأَنَّهُ يَكُونُ حِينَئِذٍ ضِيقٌ عَظِيمٌ لَمْ يَكُنْ مِثْلُهُ مُنْذُ ابْتِدَاءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ وَلَنْ يَكُونَ.

في الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ۱٩٨٨، انتهى الله من استعمال الكنائس والأبرشيات في العالم. فغادرت روح الله الكنائس كلها ودخل الشيطان، رجل الخطيئة، الكنائس ليحكم في تلك الفترة من الزمن. يعلّمنا الإنجيل أنّ فترة القيامة الفظيعة هذه التي ستخضع لها الكنائس ستدوم ٢٣ عامًا. ثلاث وعشرون سنةً كاملةً (٨٤٠٠ يومًا تمامًا) تبدأ في ٢۱ أيار/مايو من العام ۱٩٨٨ وتنتهي في ٢۱ أيار/مايو من العام ٢٠۱۱. وقد اكتُشِفَت هذه المعلومة في الإنجيل بالمعزل تمامًا عن المعلومة المتعلقة بالسبعة آلاف عام بعد الطوفان.

لذلك، فإننا نرى بأن فترة المحنة التي تستمر ٢٣ عامًا تنتهي في الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱. هذا التاريخ هو بالتحديد اليوم الذي تنتهي فيه المحنة العظيمة وهو اليوم الذي تنقضي فيه على الأرجح فترة السبعة آلاف عام بعد طوفان نوح.

تذكّروا أن الله أغلق الباب على السفينة في اليوم السابع عشر من الشهر الثاني بحسب تقويم نوح. كما نجد أنّ الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ هو تاريخ نهاية المحنة العظيمة. ثمة علاقة قوية بين الشهر الثاني واليوم السابع عشر من تقويم نوح والواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ من تقويمنا الميلادي. لا يمكن ملاحظة هذه العلاقة إلا بعد اكتشاف وجود تقويم آخر هو التقويم اليهودي (أو الإنجيلي). عليه، يكون قد أكّد لنا الله أن فهمنا في ما يتعلّق بالسبعة آلاف عامًا بعد الطوفان صحيح جدًا. إذًا، الواحد والعشرون من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ يمثل التاريخ الموازي لتاريخ إغلاق الله باب سفينة نوح. من خلال ما ورد وحسب معلومات إنجيلية أخرى، نجد أن الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ سيكون اليوم الذي يرفع فيه الله شعبه المختار إلى الفردوس. والواحد والعشرون من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ سيكون يوم الدينونة! وهو اليوم الذي يغلق فيه الله باب الخلاص في وجه العالم.

بمعنًى آخر، عندما تنتهي فترة المحنة العظيمة في اليوم الذي يوازي السابع عشر من الشهر الثاني بحسب تقويم نوح، يؤكّد لنا الله أن هذا اليوم سيكون اليوم الذي يغلق فيه إلى الأبد باب الدخول إلى الفردوس:

انجيل يوحنا ۱٠׃٩: أَنَا هُوَ الْبَابُ إِنْ دَخَلَ بِي أَحَدٌ فَيَخْلُصُ وَيَدْخُلُ وَيَخْرُجُ وَيَجِدُ مَرْعًى.

إن الإنجيل يوضح بشكل جلي أنّ المسيح هو الطريق الوحيد إلى الفردوس. فهو البوّابة الوحيدة لنا للوصول إلى ملكوت السموات.

أعمال الرسل ٤׃۱٢: وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ.

عندما يُغلَق الباب (يسوع) في يوم الدينونة، يصبح الخلاص على الأرض مستحيلاً بعده:

رؤيا يوحنا اللاهوتي ٣׃٧: … هذَا يَقُولُهُ الْقُدُّوسُ الْحَقُّ، الَّذِي لَهُ مِفْتَاحُ دَاوُدَ، الَّذِي يَفْتَحُ وَلاَ أَحَدٌ يُغْلِقُ، وَيُغْلِقُ وَلاَ أَحَدٌ يَفْتَحُ.

يعلّمنا الإنجيل أنّه في الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱، سينال المؤمنون الصادقون الذين يختارهم الله الخلاص وسيُختطفون (يتم رفعهم) للقائه في الهواء والبقاء معه إلى الأبد:

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي ٤׃۱٦،۱٧: لأَنَّ الرَّبّ نََفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلاً. ثُمَّ نَحْنُ الأَحْيَاءَ الْبَاقِينَ سَنُخْطَفُ جَمِيعًا مَعَهُمْ فِي السُّحُبِ لِمُلاَقَاةِ الرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ، وَهكَذَا نَكُونُ كُلَّ حِينٍ مَعَ الرَّبِّ.

سيُترَك باقي البشر (مليارات الأشخاص) ليعيشوا دينونة الرب الرهيبة التي ستدوم خمسة أشهر فظيعة من العذاب على الأرض:

رؤيا يوحنا اللاهوتي ٩׃٣-٥: وَمِنَ الدُّخَانِ خَرَجَ جَرَادٌ عَلَى الأَرْضِ، فَأُعْطِيَ سُلْطَانًا كَمَا لِعَقَارِبِ الأَرْضِ سُلْطَانٌ. وَقِيلَ لَهُ أَنْ لاَ يَضُرَّ عُشْبَ الأَرْضِ، وَلاَ شَيْئًا أَخْضَرَ وَلاَ شَجَرَةً مَا، إِلاَّ النَّاسَ فَقَطِ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ خَتْمُ اللهِ عَلَى جِبَاهِهِمْ. وَأُعْطِيَ أَنْ لاَ يَقْتُلَهُمْ بَلْ أَنْ يَتَعَذَّبُوا خَمْسَةَ أَشْهُرٍ. وَعَذَابُهُ كَعَذَابِ عَقْرَبٍ إِذَا لَدَغَ إِنْسَانًا.

نهاية العالم: ٢۱ تشرين الأول/أوكتوبر ٢٠۱۱

بفضل الله ورحمته اللامتناهية، يحذرنا الله مسبقًا ممّا سيفعله. ففي يوم الدينونة، الموافق الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱، ستبدأ فترة الخمسة أشهر من العذاب الفظيع لجميع سكّان الأرض. وفي الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱ سيرفع الله الأموات من القبور، وستضرب الزلازل العالم كلّه لأنّ الأرض لا تغطّي قتلاها فيما بعد (سفر أشعيا ٢۱:٢٦). إن الأموات الذين سيتم خلاصهم سيختبرون القيامة ويغادرون هذا العالم مباشرةً ليبقوا مع الله إلى الأبد. أما الأموات الذين لم يتمّ خلاصهم فسيقومون أيضًا ليتشتّتوا بأجسادهم الفانية على وجه الأرض كلها. وسيعم الموت كل مكان.

ويؤكّد الرّبّ أيضا على وجود أشهر الدمار الخمسة في الآية الأخيرة من الفصل السابع من سفر التكوين:

سفر التكوين ٧׃٢٤: وَتَعَاظَمَتِ الْمِيَاهُ عَلَى الأَرْضِ مِئَةً وَخَمْسِينَ يَوْمًا.

بعد خمسة أشهر من الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱، سيحلّ الواحد والعشرون من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱. ويصادف أن الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر ٢٠۱۱ هو عيد المظال (ويتزامن مع عيد الجمع). يحلّ عيد المظال في الشهر السابع بحسب التقويم اليهودي، والطريقة التي يتكلّم بها الربّ عن هذا العيد في الإنجيل معبّرة جدًا.

سفر الخروج ٢٣׃۱٦: … وَعِيدَ الْجَمْعِ فِي نِهَايَةِ السَّنَةِ عِنْدَمَا تَجْمَعُ غَلاَّتِكَ مِنَ الْحَقْلِ.

سفر الخروج ٣٤׃٢٢: وَتَصْنَعُ لِنَفْسِكَ عِيدَ الأَسَابِيعِ أَبْكَارِ حِصَادِ الْحِنْطَةِ. وَعِيدَ الْجَمْعِ فِي آخِرِ السَّنَةِ.

من المفترض أن يكون عيد المظال/الجمع في "نهاية العام" وإن كان يقع في الشهر السابع حسب التقويم اليهودي، الذي لا يمثل نهاية العام. والسبب وراء ذلك هو أنّ المعنى الروحي لهذا العيد هو نهاية العالم. سيقع الواحد والعشرون من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱ في آخر أيام عيد الجمع وكذلك آخر أيام وجود الأرض. ويصف الإنجيل ما سيحصل في الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱ في الفقرة التالية:

رسالة بطرس الرسول الثانية ٣׃۱٠: وَلكِنْ سَيَأْتِي كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، يَوْمُ الرَّبِّ، الَّذِي فِيهِ تَزُولُ السَّمَاوَاتُ بِضَجِيجٍ، وَتَنْحَلُّ الْعَنَاصِرُ مُحْتَرِقَةً، وَتَحْتَرِقُ الأَرْضُ وَالْمَصْنُوعَاتُ الَّتِي فِيهَا.

تمامًا مثل العالم والكون بكامله، فكل من ارتكب الخطايا وعصى الله سيُترَك لتأكله النار ويهلك إلى الأبد:

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل تسالونيكي ۱׃٩،٨: فِي نَارِ لَهِيبٍ، مُعْطِيًا نَقْمَةً لِلَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ اللهَ، وَالَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِينَ سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ وَمِنْ مَجْدِ قُوَّتِهِ.

في الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱، سيدمّر الله الكون بكامله بالإضافة إلى جميع الأشخاص الذين لم ينالوا خلاص يسوع المسيح، كما سيدفع هؤلاء الحياة الأبدية ثمناً لأخطائهم تجاه الله. في الواحد والعشرين من تشرين الأول/أوكتوبر من العام ٢٠۱۱، لن يعود لهؤلاء الأشخاص أي وجود. ومن المحزن أن ينتهي أمر الانسان المخلوق على صورة الله ومثاله بالموت كحيوان وهالك إلى الأبد:

المزمور ٤٩׃۱٢: وَالإِنْسَانُ فِي كَرَامَةٍ لاَ يَبِيتُ. يُشْبِهُ الْبَهَائِمَ الَّتِي تُبَادُ.

ثمة المزيد من المعلومات، لك أيتها الروح العزيزة، واعلمي بأن وقت الخلاص يقترب إلى نهايته! فالله قد منح العالم سبعة آلاف سنة منذ الطوفان والآن لم يبقَ سوى بضعة أيام قبل أن نصل إلى الواحد والعشرين من أيار/مايو من العام ٢٠۱۱. وسينتهي الوقت قبل أن ندرك ذلك حتى. فحبّات الرمل المتبقّية في ساعة الرّمل ستنتهي وتزول إلى الأبد. لكن بالرغم من الوقت القصير المتبقّي، ما زال الأمل موجود لأي كان اليوم:

رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس ٦׃٢: لأَنَّهُ يَقُولُ:«فِي وَقْتٍ مَقْبُول سَمِعْتُكَ، وَفِي يَوْمِ خَلاَصٍ أَعَنْتُكَ». هُوَذَا الآنَ وَقْتٌ مَقْبُولٌ. هُوَذَا الآنَ يَوْمُ خَلاَصٍ... »

لا يستلزم الله وقتٌ طويل لتخليص أحد ما. فالمسيح قد خلّص اللص على الصليب في الساعات الأخيرة من حياة الخطيئة التي عاشها:

انجيل لوقا ٢٣׃٤٣،٤٢: ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ:«اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:«الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ».

نأمل أن تقرؤوا هذ الكُراسة الدينية بالروحية نفسها التي قُدّمَت بها إليكم. وعند القيام بذلك، يُرجى قراءة الآيات المأخوذة من الإنجيل بانتباه، لأنها كلمة الله، وبالتالي لها القوّة والسلطان. إن أملنا الوحيد للخلاص هو عن طريق قراءة كلمة الله. فالآن ما زال باب الجنّة (المسيح) مفتوحًا، والآن يخلّص الله الكثير من الناس من جميع أنحاء العالم خارج الكنائس والأبرشيات:

رؤيا يوحنا اللاهوتي ٧׃٩،۱٣،۱٤: بَعْدَ هذَا نَظَرْتُ وَإِذَا جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ، مِنْ كُلِّ الأُمَمِ وَالْقَبَائِلِ وَالشُّعُوبِ وَالأَلْسِنَةِ، وَاقِفُونَ أَمَامَ الْعَرْشِ وَأَمَامَ الْخَرُوفِ، مُتَسَرْبِلِينَ بِثِيَابٍ بِيضٍ وَفِي أَيْدِيهِمْ سَعَفُ النَّخْلِ... «هؤُلاَءِ الْمُتَسَرْبِلُونَ بِالثِّيَابِ الْبِيضِ، مَنْ هُمْ؟ وَمِنْ أَيْنَ أَتَوْا؟» فَقُلْتُ لَهُ:«يَا سَيِّدُ، أَنْتَ تَعْلَمُ». فَقَالَ لِي:«هؤُلاَءِ هُمُ الَّذِينَ أَتَوْا مِنَ الضِّيقَةِ الْعَظِيمَةِ، وَقَدْ غَسَّلُوا ثِيَابَهُمْ وَبَيَّضُوا ثِيَابَهُمْ فِي دَمِ الْخَرُوفِ».

يخلّصنا الله من خلال سماع كلمته وليس من طريقة أخرى لخلاصنا:

رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية ۱٠׃۱٧: إِذًا الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ، وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ.

اقرأ الإنجيل مع عائلتك كلها (خاصةً أولادك)، وخلال قراءته، أطلب الرحمة. صلِّ للّه الرحوم ليخلّصك من الهلاك القادم. نعرف القليل عن حنان الله اللامتناهي من خلال سفر يونان. كذلك أنذر الله شعب نينوى بدمار مدينتهم:

سفر يونان ٣׃٤-٩: فَابْتَدَأَ يُونَانُ يَدْخُلُ الْمَدِينَةَ مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَاحِدٍ، وَنَادَى وَقَالَ: «بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا تَنْقَلِبُ نِينَوَى». فَآمَنَ أَهْلُ نِينَوَى بِاللهِ وَنَادَوْا بِصَوْمٍ وَلَبِسُوا مُسُوحًا مِنْ كَبِيرِهِمْ إِلَى صَغِيرِهِمْ. وَبَلَغَ الأَمْرُ مَلِكَ نِينَوَى، فَقَامَ عَنْ كُرْسِيِّهِ وَخَلَعَ رِدَاءَهُ عَنْهُ، وَتَغَطَّى بِمِسْحٍ وَجَلَسَ عَلَى الرَّمَادِ. 7وَنُودِيَ وَقِيلَ فِي نِينَوَى عَنْ أَمْرِ الْمَلِكِ وَعُظَمَائِهِ قَائِلاً: «لاَ تَذُقِ النَّاسُ وَلاَ الْبَهَائِمُ وَلاَ الْبَقَرُ وَلاَ الْغَنَمُ شَيْئًا. لاَ تَرْعَ وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً. وَلْيَتَغَطَّ بِمُسُوحٍ النَّاسُ وَالْبَهَائِمُ، وَيَصْرُخُوا إِلَى اللهِ بِشِدَّةٍ، وَيَرْجِعُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَنْ طَرِيقِهِ الرَّدِيئَةِ وَعَنِ الظُّلْمِ الَّذِي فِي أَيْدِيهِمْ، لَعَلَّ اللهَ يَعُودُ وَيَنْدَمُ وَيَرْجعُ عَنْ حُمُوِّ غَضَبِهِ فَلاَ نَهْلِكَ».

لم يقضِ الله على شعب نينوى. بالرغم من أن شيئًا لا يمنع الله من تحقيق مشيئته لتدمير العالم في العام ٢٠۱۱، نعرف من خلال تعامله مع شعب نينوى أنه شفوق ورحوم. يجب أن يشجّع ذلك كلّ واحد منا إلى اللجوء إلى الله والتضرّع إليه ليرحمنا.

المزمور ٨٦׃۱٥،۱٦: أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَإِلهٌ رَحِيمٌ وَرَؤُوفٌ، طَوِيلُ الرُّوحِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَالْحَقِّ. الْتَفِتْ إِلَيَّ وَارْحَمْنِي…

 

للمزيد من المعلومات، زوروا الموقع الالكتروني

www.ebiblefellowship.com

إستمع إلينا مباشرةً من خلال منطقة "البث عبر الانترنت" في موقعنا الالكتروني أو اتبع تعليمات برنامج "بالتوك" المجاني.

يمكنك الاتصال على رقمنا المجاني: ٦٢٢٢-٨٩٧-٨٧٧-۱ (الولايات المتحدة فقط).

يمكنك ترك رسالة أو سؤال أو تعليق على الموقع الالكتروني:

www.ebiblefellowship.com/contactus .

أو إرسال رسالة إلى صندوق البريد رقم ۱٣٩٣، شارون هيل، بنسلفانيا ۱٩٠٧٩ الولايات المتحدة.

EBible Fellowship, P.O. Box 1393, Sharon Hill, PA 19079 USA

May21_2009.08.10-AR